على خلفية مخاوف الأسواق من الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي بعد أنباء إعتزام رئيس الوزراء البريطاني سن قانون عدم تمديد الفترة الإنتقالية تراجع الزوج بشكل قوي بعد أن سجل أعلى مستوى له بالأمس عند 1.3335 ولكن بعد تعرض الجنيه الإسترليني للإنخفاض بقوة ليسجل أدنى مستوى عند 1.3098 وفي نهاية تعاملات جلسة أمس الثلاثاء أغلق اللزوج عند مستوى 1.3125.
وعلى صعيد البيانات الإقتصادية في الأجندة البريطانية صدر بالأمس مؤشر متوسط الدخل على أساس ربع سنوي وسجل 3.2% أعلى من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى الإرتفاع بنسبة 3.4% مقابل القراءة السابقة 3.6%
بينما صدر مؤشر التغير في إعانات البطالة وسجل 28.8 ألف إعانة أدنى من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى تسجيل 21.2 ألف إعانة مقابل القراءة السابقة المسجلة 33.0 ألف إعانة.
في حين صدرت معدلات البطالة وسجلت 3.8% أعلى من توقعات الإسواق التي كانت تشير إلى تسجيل 3.9% مقابل القراءة السابقة 3.8%.
ومن المقرر اليوم أن يصدر مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي وتشير توقعات الأسواق إلى تسجيل 1.4% مقابل القراءة السابقة 1.5%, في حين يتوقع أن يسجل المؤشر بقيمته الأساسية 1.7% مقابل القراءة السابقة 1.7%.
فنياً
إنخفاض الزوج وكسر مستوى 1.3100 قد يدفع هذا الزوج للتراجع صوب مستوى 1.3050 وفي حالة كسر هذا المستوى قد يمتد الهبوط صوب مستوى 1.3000 ومن بعده مستوى الدعم 1.2950.
أما في حالة إرتفاع الزوج وإختراق مستوى 1.3150 قد يقدم له الدعم للإرتفاع صوب مستوى 1.3200 وفي حالة إختراق هذا المستوى قد يمتد الصعود صوب مستوى 1.3250 ومن بعده مستوى المقاومة 1.3300.