الجنيه الإسترلينى تصدر إرتفاع العملات الرئيسية خلال تداول أمس بنسبة 2.60 % بدعم من البيانات الإيجابية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمى فى المملكة المتحدة والتى جاءت لتعكس الإستقرار للقطاع الخدمى فى نهاية عام 2019 بعد أن تراجع خلال شهر نوفمبر 2019.
وجاء فى المرتبة الثانية اليورو على إرتفاع بنسبة 1.30 % وذلك بالتزامن مع البيانات الإيجابية لمؤشرات مدراء المشتريات فى منطقة اليورو ومبيعات التجزئة فى ألمانيا والتى سجلت نمو بنسبة 2.10 % وذلك خلال شهر نوفمبر 2019.
ومع الترقب الحذر فى السوق للتوتر الجيوسياسى بين الولايات المتحدة والعراق وإيران الفرنك السويسرى يأتى فى المرتبة الثالثة على نسبة 1.04 % يليه بعد ذلك الدولار الكندى على نسبة 0.26 % تبعا للإرتفاع فى أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها خلال ثمان أشهر فى ظل تصاعد التوتر الجيوسياسى وتصريحات من جانب الولايات المتحدة وإيران.
وكلا من الدولار النيوزيلندى والدولار الأسترالى سجل تراجع بنسب 0.32 % و 1.43 % تواليا فى ظل تصاعد التوتر فى الشرق الأوسط.
من جهه أخرى الدولار الأمريكى سجل تراجع بالأمس بنسبة 1.54 % عقب تصريحات دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة بضرب إيران فى حالة أن هاجمت إيران أى هدف للولايات المتحدة والين اليابانى جاء فى ذيل العملات مسجل تراجع بنسبة 1.91 % فى ظل تصريحات رئيس وزراء اليابان بشأن تأكيد على نشر قوات فى منظقة الشرق الأوسط وأيضا البيانات السلبية لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعى التى اشارت لضعف قطاع التصنيع فى شهر ديسمبر 2019.