عملات السلع شهدت إرتفاع واضح خلال تداول أمس أمام العملات الرئيسية الأخرى وذلك جاء بدعم من الإرتفاع لشهية المخاطر فى السوق عقب هدوء توتر التجارة بين الصين والولايات المتحدة مع ترقب السوق إجتماع رفيع المستوى فيما بين الجانبين اليوم.
والدولار النيوزيلندى تصدر العملات الرئيسية بإرتفاع 2.02 % ليواصل للإرتفاع لليوم الثانى تواليا عقب إن إرتفع أول أمس بدعم من التقارير الحكومية التى أظهرت تحقيق فائض 7.50 مليار دولار نيوزيلندى ليصبح إجمالى صافى الدين العام 19.20 % من إجمالى الناتج المحلى والدولار الأسترالى جاء بالمرتبة الثانية على إرتفاع 1.42 % عقب أن إرتفع بالشكل الطفيف أول أمس بعد تفاوت بيانات الإقتصاد التى صدرت أول أمس.
واليورو تبع عملات السلع من حيث الإرتفاع حيث سجل نسبة 1.11 % وكان دى جيندوس نائب محافظ البنك المركزى الأوروبى قد صح بالأمس أن توقع التضخم مستقر مع تأكيده على أن البنك المركزى الأوروبى لم يناقش تخفيض معدل الفائدة حتى الآن وتلك التصريحات دعمت إرتفاع اليورو فى ذات الوقت الدولار الكندى سجل إرتفاع 0.65 % ليأتى بعد اليورو خلال تداول أمس وإرتفاع أسعار النفط بالأمس دعم إرتفاع الدولار الكندى.
من جهه أخرى الإرتفاع لشهية المخاطر ضغط على إرتفاع عملات الملاذ الآمن فالين اليابانى كان الأضعف أداء بين العملات بالأمس بتراجع 2.48 % فيما الفرنك السويسرى سجل إنخفاض 2.32 %.
هذا والدولار الأمريكى تراجع خلال تداول أمس 0.32 % وهذا يأتى عقب تصريحات جيروم باول محافظ الإحتياطى الفيدرالى أول أمس بأن البنك الإحتياطى ينظر فى مسألة توسيع ميزانية البنك مرة أخرى بجانب تصريحات تشارلز إيفانز عضو الإحتياطى الفيدرالى بشأن إقتصاد الولايات المتحدة حيث ذكر أن مخاطر الهبوط أقوى من مخاطر الصعود على الإقتصاد والضغط زاد على الدولار الأمريكى مع ترقب السوق نتائج إجتماع الإحتياطى الفيدرالى.
والجنيه الإسترلينى كان أقل خسارة من الدولار الأمريكى بإنخفاض 0.09 % مع إعلان برلمان المملكة المتحدة عن تحديد جلسة من أجل مناقشة مستجدات إتفاق البريكست يوم 19 أكتوبر 2019.