لم يتمكن الزوج من مواصلة التعافي والإرتفاع بعد أن أنخفض خلال تعاملات أمس الثلاثاء عقب إرتفاعه خلال التعاملات المبكرة وتسجيله أعلى مستوى عند 1.2968 قبل أن يتراجع ليسجل أدنى مستوى عند 1.2909 ومع نهاية تعاملات الأمس أغلق الزوج عند مستوى 1.2921.
على الرغم من مواصلة إستطلاعات الرأي تبرز توقعاتها فوز حزب المحافظين إلا أن الزوج عاني من عدم وجود بيانات إقتصادية هامه في الأجندة البريطانية وهو ما أثر على معنويات الأسواق
وكان هذا سبب في عدم قدرة الزوج على إختبار المقاومة النفسية 1.3000 لينخفض قبل أن يلامسها ويفتقد الزوج الزخم الصعودي ليعاود التراجع إنتظارا لدعم يمكنه من إختبار مستوى المقاومة السابق ذكرها
ويستمر اليوم خلو الأجندة الإقتصادية البريطانية من أي بيانات هامه وهو ما يجعل معنويات السوق هي المتحكمة الأكبر في حركة الزوج بجانب نتائج إجتماع لجنة الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي
فنياً
التراجع والنجاح في كسر مستوى 1.2900 قد يدفع هذا الزوج للإنخفاض سوب مستوى 1.2850 وفي حالة كسر هذا المستوى قد يمتد الهبوط صوب مستوى 1.2800 ومن بعده مستوى الدعم 1.2750.
أما في حالة العودة إلى الإرتفاع وإختراق مستوى 1.2950 قد يقدم الدعم للزوج لمحاولة الإرتفاع صوب مستوى 1.2980 ومن بعده مستوى المقاومة 1.3000 وفي حالة إختراق هذا المستوى قد يمتد الصعود صوب مستوى 1.3015.