عاد الزوج من جديد خلال تعاملات الأمس للتراجع بعد أن كان قد سجل أعلى مستوى له في وقت سابق من جلسة الأمس عند 1.2902 قبل أن ينخفض ويسجل أدنى مستوى له أمس الثلاثاء عند مستوى 1.2833 ومع نهاية تعاملات الأمس أغلق الزوج عند مستوى 1.2862.
مازالت إستطلاعات الرأي تحافظ على تفوق حزب المحافظين في الإنتخابات القادمة على حزب العمل وهو الحدث الرئيسي الذي يستمد منه الجنيه الإسترليني قوته أو ضعفه في ظل غياب البيانات الإقتصادية عن الأجندة البريطانية
وبشكل عام فإن الجميع داخل المملكة المتحدة يستعد لنجاح حزب المحافظين في التفوق بإكتساح في الإنتخابات القادمة المقرر لها 12 ديسمبر القادم وهو ما يعني تمرير صفقة البريكست بناء على الإتفاقية التي أبرمها بوريس جونسون في شهر أكتوبر الماضي لتصبح قانونا وهو ما يمهد لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
فنياً
في حالة تراجع الزوج وكسر مستوى 1.2825 قد يدفعه هذا للإنخفاض صوب مستوى 1.2800 وفي حالة كسر هذا المستوى قد يمتد الهبوط صوب مستوى 1.2750 ومن بعده مستوى الدعم 1.2700.
إرتفاع الزوج ونجاحه في الإستقرار أعلى من مستوى 1.2850 مرة أخرى قد يقدم له الدعم للإرتفاع صوب مستوى 1.2900 وفي حالة إختراق هذا المستوى قد يمتد الصعود صوب مستوى 1.2950 ومن بعده مستوى المقاومة 1.3000.