الدولار الكندى سجل إرتفاع قوى خلال تداول أمس وكان أكثر العملات تحقيق للأرباح على نسب بلغت 8.26 % مستفيد من إرتفاع أسعار النفط وبداية النفط فى التعافى من الخسائر القوية التى لحقت به بالجلسة الماضية والتى جعلت أسعار النفط تسجل أكبر خسائر يومية تقريبا منذ عشرون عاما.
وجاء فى المرتبة الثانية الدولار الأمريكى على نسب أرباح بلغت حوالى 5.04 % وذلك بالتزامن مع التسحن فى شهية المخاطر فى السوق وزيادة الإقبال على الدولار الأمريكى مع الهدوء للمخاوف حول فيروس كورونا ثم جاء فى المرتبة الثالثة الدولار النيوزيلندى وجاء فى المرتبة الرابعة الدولار الأسترالى على نسب أربح بلغت 3.07 % و 1.69 % تواليا وذلك بالتزامن مع إستفادة كلا منهم من التسحن فى شهية المخاطر فى السوق بعد حالة الذعر التى شهدها السوق مع إفتتاح تداول هذا الأسبوع بالإضافة لهدوء المخاوف حول تفشى فيروس كورونا فى الصين مع الهبوط لعدد الوفيات والإصابات بالشكل الملحوظ فى الآونة الأخيرة.
من جهه أخرى الين اليابانى سجل هبوط قوى خلال تداول أمس وكان أكثر العملات خسارة على نسب بلغت 13.76 % يليه الفرنك السويسرى على نسب خسائر بلغت حوالى 1.78 % وذلك بالتزامن مع هدوء مخاوف الإقتصاد والتحسن فى شهية المخاطر بما أدى لضعف الطلب على الين اليابانى والفرنك السويسرى على إعتبارهم عملان ملاذ آمن فى وقت التوتر والإضطراب.
وأيضا اليورو سجل خسائر قوية خلال التعامل والتى بلغت نسبة 1.67 % وذلك بالتزامن مع ترقب السوق لإنعقاد إجتماع البنك المركزى الأوروبى بوقت لاحق هذا الأسبوع وترقب قرار الفائدة والسياسات النقدية الجديدة وخاصة مع زيادة المخاوف فى الآونة الأخيرة حول ركود الإقتصاد بمنطقة اليورو فى ظل تفشى فيروس كورونا فى عدد من دول أوروبا والتى يأتى على رأسها إيطاليا.
وأخيرا الجنيه الإسترلينى سجل هبوط طفيف وكان أقل العملات خسارة خلال التداول على نسب بلغت حوالى 0.85 % فقط مع الإستمرار للمخاوف حيال مباحثات التجارة بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبى وخاصة بعد تأكيد رئيسة المفوضية الأوروبية على أن الإتحاد الأوروبى يرغب فى علاقة قوية مع المملكة المتحدة ولكن على المملكة المتحدة الإختيار والتفكير بعقلانية فيما تريده من الإتحاد الأوروبى بعد إتفاق البريكست.